A Review Of الابتزاز العاطفي
A Review Of الابتزاز العاطفي
Blog Article
بمعنى آخر، قد تقول أشياء مثل: "لو أنَّك أحببتني حقاً وأوليتني جل اهتمامك لما خنتك!"، فهي تسوِّغ بقولها هذا سلوكها المنحرف وتسبب الإرباك الشديد لزوجها إلى درجة أنَّه قد يصدق أنَّه هو المَلوم فعلاً، فقد يقتنع بحيلتها ويبدأ بالتساؤل ما إن كان زوجاً صالحاً أم لا بشكل أو بآخر.
و الأفضل لتفادي هذه الحالات هو العيش في بيت مستقل، وعدم التأثر بأي طرف، وفرض الاحترام على الطرفين، الأم في مكانها والزوجة في مكانها، رغم أن ذلك لا يعني اختفاء المشاكل تماما، لكن يساهم في تخفيفها والسيطرة عليها وعدم تأجيجها.
قد يكون هذا الشخص غير قادر على التعامل مع فكرة الفقدان أو الانفصال، فيحاول استخدام التهديد أو الشعور بالذنب لجعل الشخص الآخر يبقى الخوف من الرفض أو التخلي قد يدفع الشخص إلى ممارسة الابتزاز
من الضروري إيلاء اهتمام جيد للأشياء والتعامل بشكل كامل مع التخويف.
يحتاج الشخص إلى أن يكون على دراية بالمطالب الشخصية التي يريد تحقيقها ،
يمكن أن يكون الابتزاز العاطفي ممارسة خطيرة أحيانا، حتى الابتزاز العاطفي لو لم تتضمن مشاحنات جسدية أو أشكال أكثر "وضوحا" من الإساءة.
أما في الأمور الجوهرية يجب ان تقف وقفة أسد على كلمة واحدة تحمي الموقف، وتحميهم من خطورة انصياعك لهم.
وكذلك ينبغي أن يدرك الشخص بأنه له الحق في عدم الإفصاح عن الأمور الشخصية الخاصة به.
قد يكون هذا محيرًا للضحية ، حيث قد تميل إلى تقبل الامر أو البدء في تصديق ادعاءاته.
ويقوم بإظهار بعض التعبيرات منها الحزن، أو الكآبة، وفي بعض الأحيان يقوم المبتز بتوجيه اللوم إلى الضحية بأنها سبب هذه التصرفات.
لماذا نتمادى في كبت صوتنا الداخلي، وكبح جماح رغباتنا وقيمنا وحقوقنا المشروعة؟ لماذا استسهلنا الخنوع لهذه الدرجة؟ وأين ذهب احترامنا وتقديرنا العالي لأنفسنا؟ وهل يحقُّ لمخلوقٍ على وجه الأرض أن يتعدَّى على حقوقنا، ويقرِّر عنَّا شكل حياتنا ومستقبلنا؟ وهل سنقبل أن نكون ضحايا لابتزاز عاطفي مراراً وتكراراً؟
قانون الايجارات القديم والحالات التي يتطلب من المستأجر إخلاء العقار
هل تجد صعوبةً في الدفاع عن نفسك؟ أو هل تشعر وكأنَّك دائماً ما تتوخى الحيطة والحذر ولا تجرؤ على الشكوى؟
إن شعور الخوف المصاحب للابتزاز العاطفي ربما يتطور إلى بعض المشاكل الصحية ومنها أمراض القلب والجهاز المناعي، لذا فتلك اللاعيب كفيلة بأن تدمر نفسية إنسان دون أن يرتكب أي ذنب.